لا تجل في صفات أحمد
طرفا * فهو الغايــة
التي لـن تراها قلّب
الخافقين ظهـرا لبطـن
* فرأى ذات أحمـد فأجتباهــا
ليت شعري هـل ارتقى قمـم
* الأملاك أم طأطأت له
فرقاها بل لسرّ من عالم
الغيب فيــه * دون إدراك
لحظـه أنهاهــا ذاك
ظل الاله لـو ان حوتـه
* أهل وادي جهنـم لحماهــا
وهو الآية المحيطـة بالكـون
* ففي عين كل شيء تراهــا
بشرت امّه به الرسـل طـرا
* طربا بأسمه فيـا بشراهــا
تلتـقى كـل ذروة بـرسـول
* ايّ فخر للرسل في ملتقاهـا
|