سافرت أنا وصديق وذيب،بهامة
وحد الشرع تعاهدنا ثلاثتنا
وما عاد للخوف من داع،صديق
ولما يجيني الليل أنايمه
على ذراعي،صديق ولما
يجيني الليل وسادة تسير
ذراعي،وخفت من ذيبنا
ليغدر وخوفي زيّد وجاعي،فزّات
طوال الليل ولاقيت الذيب
يحرسني وصديقي ما لقيت....هذا
لي جرى لي يا ناس،شوفوا
لي جرى لي،هذا الصديق
لعشت عمري ويا،صحبة سنين
وما وفى لي....كنت أظنك درع
لي على صدري يصد الرماح،وكنت
أظنك لوطحت من لحمك تقص
السباح،غشيم أنا وعلى
نيتي،أضحك وحتى الضحك
لي ذباح،صديقي كنت تسندني
وبإيدي تسيير سلاح...هذا
لي يغدر صاحبه ما حد يجازيه
الطيبة،من عنده الغدر
طلع حد الذيب،كل من عمل
بأصله وطيبه...إلك يا ذيب
أجر برقبتي،وإلك يا ذيب
أظل ممنون،منك يا ذيب
ما جرى شيبي،العتب على
الصديق لي يخون!!!!
|